من أبرز الإشكالات التي تثار على الفكر الإمامي الاثني عشري قضية "عصمة الأوصياء"، حيث يصرّ الشيعة على أن لكل نبي وصيًا معصومًا، تمامًا كما يعتقدون بعصمة الأئمة من ذرية علي وفاطمة رضي الله عنهما. لكن عند مراجعة القرآن الكريم وأحداث قصة موسى مع الخضر، تتجلى تناقضات كبيرة بين المرويات الشيعية والواقع القرآني. فالشيعة يرون أن الخضر نبي معصوم، بينما نجد في سورة الكهف أن موسى عليه السلام أنكر عليه قتل النفس البريئة، فقال له: ﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾، مما يفيد أن موسى لم يتعامل معه على أنه معصوم. وإذا كان الأنبياء أنفسهم قد يتساءلون عن أفعال بعضهم، فكيف يُدّعى أن الأوصياء الذين هم دون الأنبياء رتبة معصومون؟
ومن جهة أخرى، يذكر الشيعة أن وصي موسى هو يوشع بن نون، ومع ذلك يخبرنا القرآن الكريم أنه نسي الحوت وقال: ﴿وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ﴾، فهل يتسلط الشيطان على معصوم؟ هذه المفارقات تكشف بوضوح تهافت فكرة "عصمة الأوصياء"، وأنها مجرد دعوى لا سند لها من الوحي.
الشيعة يأمنون أن الخضر نبي ومعصوم عندهم وفي القرآن الكريم عرفنا أن سيدنا موسى علية السلام خاطبة ﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾ .... سيدنا موسى اتهمه بكبيره إلا يعرف ان الخضر معصوم
مقالات السقيفة ذات صلة: |
شبهة حديث موسى والحجر بين البخاري والشيعة دروس من قصة موسى والخضر.. معجزات ودروس |
فهل سيدنا موسى مفهومه للعصمة مثل أهل السنة ام للشيعة؟؟
والخضر، المشهور بيننا أنه عليه السلام كان نبيا والآن من أمة نبينا صلى الله عليه وآلة ويبقى إلى نفخ الصور لأنه شرب الماء الحياة وهو مؤنس للقائم صلوات الله عليه،
مرآة العقول ج6ص206
لو قال لك الشيعي لكل نبي وصي؟
قول له من الوصي بعد سيدنا موسى؟ سيقول لك يوشع ابن نون. أعطيه هذه الآيات من سورة الكهف.. ناَسِيَا حُوتَهُمَا 61. كلاهم نسيا (النبي والوصي). ثم نجد ان الوصي يقول ﴿فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ﴾ [الكهف: 63]. اذن الشيطان تسلط على وصي معصوم خلص (راحت العصمة عن الاوصياء). الا لو قال ان الوصي ليس معصوم. خلص ضرب نظرية أن لكل نبي وصي.