أسئلة محرجة حول دعاء غير الله: مناقشة عقائدية بين التوحيد والشرك
تظل قضية دعاء غير الله واحدة من أعقد القضايا العقدية التي تدور حولها المناظرات بين أهل السنة والشيعة. فبينما يأمر الله سبحانه عباده في كتابه الكريم أن لا يعبدوا إلا إياه، نجد بعض الفرق تتوسع في الاستغاثة بالأئمة والأولياء، وتجعلهم وسطاء في قضاء الحاجات وكشف الكربات. ومن هنا تنبثق عشرات الأسئلة التي تكشف حجم التناقض في هذه الممارسات: هل الدعاء عبادة؟ وإذا كان كذلك، فكيف يجوز صرفه لغير الله؟ وهل يمكن لميت في قبره أن يسمع دعاءك ويجيبك؟ ثم إذا كان عيسى عليه السلام قد أجرى الله على يديه المعجزات لإثبات نبوته، فهل يجوز أن يُنسب للأئمة بعد موتهم ما هو أعظم من ذلك؟ هذه الأسئلة لا شك أن النبي e قد نفع أمته ولا تزال بركته على الأرض جميعا.
النبي نفعنا بالتوحيد والسنة التي تركها لنا.
نفع النبي عندكم معناه الاستغاثة به مع الله. وهذا الانتفاع منهي عنه.
قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني لن يجيرني من الله أحد.
أسئلة محرجة للشيعة
♦ إذا كان الله جعل الأولياء أسبابا حتى جاز لكم أن تستغيثوا بهم لقضاء الحوائج وكشف الكرب وناديتموهم أدركونا. فلماذا لا تعتبرونهم أسبابا في الرزق فتطلبوا الرزق منهم وتقولوا لهم أرزقونا.
♦ الرياء شرك بالاتفاق. مع أن المرائي يقول لا إله إلا الله. وهو لم يعتقد أن المرائى به إلها خالقا رازقا مع الله. فلماذا لا تقسمون الرياء إلى شرك وإلى غير شرك؟
♦ الله الصمد: معناه المقصود بقضاء الحوائج. فهل يجوز وصف الإمام بأنه صمد مقصود بقضاء الحوائج؟
♦ أمن يجيب المضطر إذا دعاه: الله يسأل من غير الله يفعل ذلك. فبماذا تجيبون الله: أيكون جوابكم هكذا: الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين..؟
♦ ما هو نوع الشرك في هذه الآيات: شرك أسماء وصفات؟
♦ هل تعتقدون أن الدعاء أفضل أنواع العبادة؟ وكيف جاز توجيه أفضل العبادة لغير الله.
♦ ما الضابط في تجويز دعاء غير الله ومنعه؟
♦ هل بفارق بين الحياة والموت.
مقالات السقيفة ذات صلة: |
شبهة حديث الرؤية والتجلي الإلهي |
♦ هل بفارق بين اعتقاد النفع أو عدم اعتقاد النفع والضر؟
♦ هل يمكن لعلي أو الحسين سماع دعائي الآن وأنا في غرفة مقفلة.
♦ أليس تصير الآية منطبقة على الحسين: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو ثالثهم ولا خمسة إلا هو سادسهم﴾
♦ هل تعتقد أن عيسى ما زال إلى الآن يخلق بإذن الله ويبرئ الأكمه ويحيي الموتى. فكيف لم يخطر ببالك أن تسأل عيسى وهو قد خلق وشفى بنص القرآن وما زال حيا رفعه الله إليه وإنما تطلب ممن هم أموات غير أحياء فضلا عن أن يحيوا غيرهم؟
♦ هل دعاء غير الله وإن كان على غير اعتقاد ألوهيته، نفعه وضره: هل هو مأجور عند الله على استغاثته بغير الله أم هو مكروه؟
♦ إذا كان عيسى قد فعل ذلك فلإثبات نبوته فما علة اعتقاد الشيعة أن عند الأئمة ما يفوق ما عند عيسى.
♦ كيف أعلم أن هذا الإمام من أهل البيت يملك القدرة على إحياء الموتى دون ذاك الإمام أم أنهم كلهم يملكون هذه القدرة بالتساوي؟
♦ إذا كنت في سفينة وتعرضت لخطر الموت والغرق ماذا تفعل؟
♦ أيجوز عندك في مثل هذا الموقف أن تستغيث بعلي والحسين.
♦ وهل هذه الاستغاثة بغير الله في الشدائد حرام أم مكروه أم جائز؟
♦ هل الدعاء عبادة؟ وكيف جاز صرف العبادة لغير الله. وإذا جاز هل يجوز شرعا بمعنى أن الله يكتب لك الحسنات لاستغاثتك بالمخلوق؟
♦ هل يجوز أن تقول لطبيب مسلم قد مات: إشف مريضي؟ هو طبيب لكنه ميت!!!
♦ «الدعاء أفضل العبادة» هذا متفق عليه بين السنة والشيعة وصححه من قبل الشيعة البهبودي».
♦ هل إذا دعوت عليا أذا عوت الحسين تدعوه مخلصا له الدين أم لا تدعوه مخلصا له الدين؟
♦ قولك يا الله استغاثة أم توسل؟ وقولك يا علي يا حسين: استغاثة أم توسل؟
♦ إذا كان الأئمة عندك أحياء فهل يسمعون؟ هل يسمعون وهم في قبورهم؟
♦ أثبت من كتاب الله جواز دعاء الأموات وأصحاب القبور
♦ هل يستوي الأحياء والأموات.
♦ هل يمكن إسماع من في القبور؟
♦ هل دعاء المشركين كان للأصنام أم كانت الأصنام مجازا وصورة عن الصالحين.
♦ هل يجوز أن تقول لطبيب قد مات إشف ولدي. أعطني الدواء. هل تقول لمدرس إشرح لي الدرس.
♦ هل تقول للشيخ الميت علمني مما علمك الله. إشرح لي هذا الكتاب؟ أطلب منك أن تفتيني في مسألتي؟
♦ هل يجوز الطلب من علي إنزال المطر؟ قال ابن ادريس الحلي « لا يجوز أن يقال مطرنا بنوء كذا» (السرائر1/327 تذكرة الفقهاء للحلي4/222) وفي الحديث «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر» (الذكرى للشهيد الأول252).