من المظاهر الخطيرة التي تكشف تغلغل العقائد المجوسية في الفكر الشيعي الاثني عشري تعظيمهم لأعياد الفرس وأخصها عيد النيروز، وهو من أقدس الأعياد عند عبدة النار. ولم يقتصر الأمر على عامة الناس، بل وصل إلى كبار مراجعهم كالخوئي الذي أجاز الإتيان بالأعمال والعبادات الخاصة بهذا اليوم رجاءً، مما يدل على مدى الارتباط بين التشيع والفكر الفارسي، ويكشف البعد العقدي والثقافي الذي حاول المجوس غرسه في جسد الأمة الإسلامية عبر التشيع 

سؤال وجواب حول تعظيم أعياد المجوس:

السؤال391:

هل صحيح ما روي عن يوم النيروز وفضله وأعماله؟ وهل يجوز الاتيان بتلك الأعمال (صلاة كانت أو دعاء أو...) بقصد الورود؟

جواب الخوئي:

نعم لا بأس بالاتيان بالأعمال المذكورة رجاء، والله أعلم.