النص يُقدّم ردًا علميًا وعقائديًا من منظور أهل السنة والجماعة على ادعاءات بعض الشيعة الإمامية بأن السنة يكرهون الحسين أو يفضلون يزيد عليه.
يوضح الشيخ النقاط التالية:
· أهل السنة يحبون الحسين ويعتبرونه صحابيًا جليلًا، من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أولياء الله وسيد شباب أهل الجنة.
· لا أحد من علماء أهل السنة يقول إن يزيد بن معاوية أفضل من الحسين، بل الحسين أفضل منه بإجماع أهل السنة.
· يرفض أهل السنة الغلو في الحسين كما يرفضون النصب (أي الطعن فيه)، ويعتبرون مذهبهم وسطًا بين الغلاة (الشيعة الإمامية) والنواصب (الذين يطعنون في آل البيت).
· لا يعتقد أهل السنة أن يزيد أمر بقتل الحسين، لكنه لم يُعاقب القتلة، وهذا مما يُؤخذ عليه.
· التحدي موجه للشيعة الإمامية لإثبات رواية واحدة صحيحة متصلة الإسناد من كتبهم في فضل الحسين، ويؤكد أن فضائل الحسين رُويت في كتب أهل السنة بإسناد صحيح.
· يصف الشيعة بأنهم يكذبون على أهل السنة، ويتهمونهم زورًا بعداوة الحسين، بينما الحقيقة أن السنة حفظوا سيرة وفضائل الحسين أكثر من الشيعة.