من أبرز أصول العقيدة الإمامية القول بعصمة الأئمة من كل ذنب وخطأ وسهو، غير أن روايات القوم أنفسهم تهدم هذا الأصل من جذوره. فقد نقلت مصادرهم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما ما يناقض العصمة، من اجتهادات بشرية، وأخطاء، وخلافات مع الصحابة والأهل، واعتراضات أصحابهما على مواقفهما، حتى لُقِّب الحسن بـ"مذل المؤمنين" بعد صلحه مع معاوية، ووُصف بكثرة الطلاق. كما أوردوا عن الحسين تردده وطلبه الرجوع عند مواجهة يزيد، وخلافه مع إخوته وأصحابه. ثم توالت الروايات عن بقية الأئمة، بدءاً بزين العابدين الذي اعترفت ابنته بأنه يهلك نفسه في العبادة، مروراً بالباقر والصادق الذين صرحوا بأنهم يذنبون ويتوبون، وأنهم ليسوا بأنبياء ولا معصومين من السهو، وصولاً إلى الكاظم والرضا الذين أقروا بخوفهم من ذنوبهم واعترافهم ببشريتهم. هذه النصوص، لو صحّت عند القوم، تثبت أن العصمة المزعومة لا أصل لها إلا في ادعاءات متأخرة.

ونكتفي بما أوردناه عن علي رضي الله عنه، وننقل بعض روايات القوم عن السبطين رضي الله عنهما مما ينافي العصمة المزعومة.

من ذلك: وصية الأمير للحسن رضي الله عنه: يا بني، اقتل قاتلي -أي: ابن ملجم- وإياك والمثلة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهها ولو بالكلب العقور([1]).

وفي رواية: يا بني، أنت ولي الأمر بعدي وولي الدم، فإن عفوت فلك، وإن قتلت فضربة مكان ضربة، ولا تأثم([2]).

وعلى ذكر مقتل الأمير رضي الله عنه فقد كان مضطرباً ليلتها اضطراباً أدى إلى تناقض أفعاله، كما تبينه رواية القوم هذه: قالت له أم كلثوم: ما هذا الذي أسهرك؟ فقال: إني مقتول لو قد أصبحت، وأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد ثم رجع، فقالت له أم كلثوم: مر جعدة فليصل بالناس، فقال: نعم، مروا جعدة فليصل بالناس، ثم قال: لا مفر من الأجل، فخرج إلى المسجد... القصة([3]).

ومن وصاياه له أيضاً:

يا بني، ابك على خطيئتك، ولا تكن الدنيا أكبر همك، وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها، وأوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك، وأنهاك عن التسرع بالقول والفعل، وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء، فإن قرين السوء يغير جليسه، وإياك والجلوس في الطرقات، ودع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم، واقتصد يا بني في معيشتك، وإني لم آلك يا بني نصحاً وهذا فراق بيني وبينك، وأوصيك بأخيك محمد خيراً... الرواية([4]).

ولعل في قولـه: وأوصيك بأخيك محمد خيراً، رد على من سيرد قائلاً: إنما هذه الوصايا من باب إياك أعني واسمعي يا جارة، فتدبر!

ومنها: أنه نزل بالحسن رضي الله عنه ضيف، فاستقرض من قنبر رطلاً من العسل الذي جاء به من اليمن، فلما قعد علي رضي الله عنه ليقسمها قال: يا قنبر، قد حدث في هذا الزق حدث، قال: صدق فوك، وأخبره الخبر، فهم بضرب الحسن، فقال: ما حملك على أن أخذت منه قبل القسمة؟ قال: إن لنا فيه حقاً، فإذا أعطيناه رددناه، قال: فداك أبوك، وإن كان لك فيه حق فليس لك أن تنتفع بحقك قبل أن ينتفع المسلمون بحقوقهم، لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ثنيتك لأوجعتك ضرباً، ثم قال: اللهم اغفر للحسن فإنه لا يعرف([5]).

تذكرني هذه الرواية برواية اصطفاء الأمير لجارية قبل القسمة كما مر بك آنفاً. 

ومنها: أنه كان رجلاً مطلاقاً حتى حذر علي رضي الله عنه الناس من ذلك، فعن الصادق قال: أتى رجل إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه، فقال له: جئتك مستشيراً، إن الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر خطبوا إلي، فقال أمير المؤمنين: المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين، فإنه خير لابنتك([6]).

وعن الصادق أيضاً قال:

إن علياً قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق، فقام رجل من همدان، فقال: بلى والله لنزوجنه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين، فإن شاء أمسك وإن شاء طلق([7]).

وفي رواية: عن الصادق أيضاً قال: إن الحسن بن علي طلق خمسين امرأة، فقام علي بالكوفة، فقال: يا معشر أهل الكوفة، لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق([8]).

وقد خطب إلى عبدالرحمن بن الحارث بنته، فأطرق عبدالرحمن ثم رفع رأسه، فقال: والله ما على وجه الأرض من يمشي عليها أعز منك، ولكنك تعلم أن ابنتي بضعة مني وأنت مطلاق، فأخاف أن تطلقها، وإن فعلت خشيت أن يتغير قلبي عليك لأنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن شرطت أن لا تطلقها زوجتك، فسكت الحسن وقام وخرج، فسمع منه يقول: ما أراد عبدالرحمن إلا أن يجعل ابنته طوقاً في عنقي.

وروي أنه خطب إلى منظور بن ريان ابنته خولة، فقال: والله إني لأنكحك، وإني لأعلم أنك غلق طلق ملق غير أنك أكرم العرب بيتاً وأكرمهم نفساً([9]).

حتى روي أنه تزوج مائتين وخمسين امرأة، وقد قيل: ثلاثمائة، وكان علي يضجر من ذلك، فكان يقول في خطبته: إن الحسن مطلاق، فلا تنكحوه. وروي أن هذه النساء كلهن خرجن خلف جنازته حافيات([10]).

ومنها: أن مروان بن الحكم خطب يوماً، فذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فنال منه والحسن بن علي جالس، فبلغ ذلك الحسين فجاء إلى مروان، فقال: يا ابن الزرقاء، أنت الواقع في علي، ثم دخل على الحسن، فقال: تسمع هذا يسب أباك فلا تقول له شيئاً([11]).

وفي رواية: أن معاوية صعد المنبر، فخطب الناس وذكر علياً ونال منه، فقام الحسين ليرد عليه، فأخذ بيده الحسن فأجلسه([12]).

ومنها: أنه رضي الله عنه قال في مسألة: إن أصبت فمن الله ثم من أمير المؤمنين، وإن أخطأت فمن نفسي، فأرجو أن لا أخطئ إن شاء الله([13]).

ولم يفهم شيعته هذه العصمة التي يزعمها له القوم، وقد مر بك معاتبة أصحابه له على صلحه ومبايعته لمعاوية، فهذا يقول له: داهنت معاوية وصالحته، وقائل يقول: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة، كلهم يأخذ العطاء وهم على أبواب منازلهم، ومعهم مثلهم من أبنائهم وأتباعهم سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز، وذاك يسميه بمذل المؤمنين، وآخر يقول له: يا مسود وجه المؤمن، وآخر: سودت وجوه المؤمنين، وآخر: يا مذل المؤمنين.

وفي رواية: ومسود وجوه المؤمنين([14]).

وكذا كان شأن الحسين رضي الله عنه، فوصايا أبيه رضي الله عنه له كثيرة: بتقوى الله، وأن لا يبغي الدنيا وإن بغته، وأن لا يأسف على شيء منها زوي عنه، وأن يقول الحق، وأن يعمل للأجر، وأن يكون للظالم خصماً وللمظلوم عوناً، وغيرها([15]).

وهدده مرة لما دعا رجلاً إلى المبارزة، فعلم به فقال: لئن عدت إلى مثل هذا لأعاقبنك، ولئن دعاك أحد إلى مثلها فلم تجبه لأعاقبنك، أما علمت أنه بغي([16]).

وجرى بينه وبين ابن الحنفية كلام، فكتب ابن الحنفية إلى الحسين رضي الله عنهما: أما بعد: يا أخي، فإن أبي وأباك علي، لا تفضلني فيه ولا أفضلك، وأمك بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان ملء الأرض ذهباً ملك أمي ما وفت بأمك، فإذا قرأت كتابي هذا فصر إلي حتى تترضاني، فإنك أحق بالفضل مني، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، ففعل الحسين ذلك، فلم يجر بعد ذلك بينهما شيء([17]).

وكتب إليه أخوه الحسن يلومه على إعطاء الشعراء، فكتب إليه: أنت أعلم مني بأن خير المال ما وقى العرض([18]).

ويروي القوم من وصية أخيه الحسن له في قصة دفنه: واحملني إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألحدني إلى جانبه، فإن منعت من ذلك وستمنع فلا تخاصم ولا تحارب، وردني إلى البقيع([19]).

وكذلك نصيحة أصحابه له بعدم الخروج إلى العراق، حيث لم يستصوبوا رأيه مما يدل على عدم قولهم بعصمته([20]).

وهذا ما رآه هو بنفسه حتى طلب من يزيد الموادعة وسأله الرجعة([21]).

وعلى أي حال، لا يسعنا حصر كل ماورد في حق الأئمة، وكنا نود أن نكتفي بإيراد مايخالف عصمة أهل الكساء لصلته بموضوعنا، ولكن لا نرى بأساً من أن نمر مروراً سريعاً على شيء مما يتعلق ببقية الأئمة أو بعضهم، فهذا زين العابدين يقول لغلامه في مسألة حصلت بينهما: قم فأت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقل: اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين، وأنت حر لوجه الله([22]).

وكان يقول في دعائه:

اللهم إن استغفاري لك مع مخالفتي لَلُؤم، وإن تركي الاستغفار مع سعة رحمتك لَعجز، فيا سيدي! إلى كم تتقرب وتتحبب وأنت غني عني؟ وإلى كم أبتعّد منك وأنا إليك محتاج فقير([23]

وها هي فاطمة بنت علي بن أبي طالب لا ترى أنه معصوم، فلما نظرت إلى ما يفعله بنفسه من الدأب في العبادة أتت جابر بن عبدالله رضي الله عنه، فقالت له: يا صاحب رسول الله، إن لنا عليكم حقوقاً، من حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين قد انخرم أنفه وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه، إدآباً منه لنفسه في العبادة([24]).

فلم تفهم أن زين العابدين معصوم ولا يصدر عنه ما يخالف الشرع، حتى رأت أن تنصحه وكذا فعل جابر، ومثله عن عباد البصري الذي اعترض عليه اختياره الحج على الجهاد([25]).

وهذا الباقر أوصاه أبوه فيما أوصاه: عليك بحسن الخلق([26]).

وفي موضع: يا بني، إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله([27]).

وكان يسأل جابراً الأنصاري رضي الله عنه عن مناسك الحج([28]).

ويحيل في بعض ما يسأل عنه إلى موسى، كما يروي القوم أنه سئل عن مسألة، فقال: إذا لقيت موسى فاسأله عنها([29]).

ولا أدري من موسى هذا، فإن كان الكاظم فهو محال لولادته بعد الباقر بسنين، وإن كان آخر تحقق المطلوب.

وهذا ابنه الصادق روى القوم عنه أنه إذا أراد الحج وهمَّ بالتلبية انقطع صوته في حلقه، وكاد أن يخر من راحلته، فيقال له: لا بد من أن تقول، فيقول: كيف أجسر أن أقول: لبيك اللهم لبيك، وأخشى أن يقول عز وجل لي: لا لبيك ولا سعديك([30]).

وعن حمران قال:

 قلت لأبي عبدالله: أنبياء أنتم؟ قال: لا، قلت: حدثني من لا أتهم أنك قلت: إنكم أنبياء؟ قال: من هو أبا الخطاب؟ قلت: نعم، قال: كنت إذاً أهجر([31]).

وعنه أيضاً قال: فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون([32]).

والصادق في رواية ملخصها:

 أن أباه كان في داره مع جارية، إذ أقبل ملك الموت وقبض الجارية، فكسر الصادق البيت الذي رأى فيه أبوه ما رأى، ثم ندم، فقال: ليت ما هدمت من الدار أني لم أكسره([33]).

وعنه: إنا لنذنب ونسيء ثم نتوب إلى الله متاباً([34]).

وكان أصحابه يستدركون عليه بعض المسائل، فهذا عباد البصري ينكر عليه نحره هديه في منزلـه بمكة([35])، وينكر عليه وضعه يده على الأرض وهو يأكل([36])، ويأخذ عليه لبسه لبعض الثياب([37]).

وعن الفضيل قال:

ذكرت لأبي عبدالله السهو، فقال: وينفلت من ذلك أحد؟ ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ علي صلاتي([38]).

وكذا فعل الأرقط ابن عمه حيث كان الصادق عند إسماعيل حين قبض، فلما رأى الأرقط جزع الصادق، قال: يا أبا عبدالله، قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتدع، ثم قال: صدقت أنا لك اليوم أشكر([39]).

حتى إسماعيل ابنه كان يستدرك عليه، ففي مرة سأل الفيض الصادق: جعلت فداك، نتقبل من هؤلاء الضياع فنقبلها بأكثر مما نتقبلها، فقال: لا بأس به، فقال له إسماعيل ابنه: لم تفهم يا أبه، فقال الصادق: أنا لم أفهم، أقول لك: الزمني فلا تفعل؟! فقام إسماعيل مغضباً([40]).

وهذا الكاظم كان يقول في سجدة الشكر:

رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لمنعتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لأعقمتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاك مني([41]).

وهذا الرضا قال: حلفت بالعتق -ولا أحلف بالعتق إلا أعتقت رقبة، وأعتقت بعدها جميع ما أملك- إن كنت أرى أني خير من هذا -وأومأ إلى عبد أسود من غلمانه- بقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه([42]).

وقال له رجل: أنت والله خير الناس، فقال له: لا تحلف يا هذا، خير مني من كان أتقى لله عز وجل، وأطوع له، ما نسخت هذه الآية: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] ([43]).

والحق أن الروايات في الباب كثيرة جداً لا يسعنا حصرها.

 

 

 

([1]) الاختصاص: (150)، البحار: (40/105)، نهج البلاغة: (512).

([2]) الكافي: (1/298)، التهذيب: (9/176)، الفقيه: (4/189)، البحار: (42/213، 250)، إثبات الهداة: (2/544، 545).

([3]) الإرشاد: (8)، إثبات الهداة: (2/475)، البحار: (42/226، 238، 277)، المناقب: (2/79)، إعلام الورى: (161).

([4])أمالي المفيد:(129)، أمالي الطوسي:(6، 27)، البحار:(42/202) (78/98) (42/245، 247، 250) (77/196).

([5]) المناقب: (2/107)، البحار: (41/112) (42/117) (وفيه الحسين بدل الحسن)، كشف الغمة: (1/175).

([6]) المحاسن: (601)، البحار: (43/338) (75/101).

([7]) الكافي: (6/56)، البحار: (44/172).

([8]) الكافي: (6/56)، البحار: (44/172).

([9]) المناقب: (4/38)، البحار: (44/171، 173).

([10]) المناقب: (4/30)، البحار: (44/158، 169).

([11]) البحار: (43/344) (44/211)، تفسير فرات: (1/253).

([12]) الإرشاد: (173)، البحار: (44/49).

([13]) الكافي: (7/202)، البحار: (43/353).

([14]) سبق تخريج جميع هذه الروايات في الباب الأول.

([15]) انظر مثلاً: نهج البلاغة: (511).

([16]) الكافي: (5/35)، التهذيب: (6/169)، البحار: (33/446، 454).

([17]) المناقب: (4/73)، البحار: (44/196).

([18]) كشف الغمة: (2/206)، البحار: (44/195).

([19]) إثبات الهداة: (2/566).

([20]) البحار: (44/364) (45/86، 89، 96، 99).

([21]) البحار: (45/324).

([22]) كنز جامع الفوائد: (299)، البحار: (23/384) (46/92).

([23]) البحار: (25/238)، وانظر روايات أخرى في استغفاره: أمالي الطوسي:(427) == أمالي الصدوق: (182، 257).

([24]) أمالي الطوسي: (647)، البحار: (46/60) (71/185)، بشارة المصطفى: (79).

([25]) البحار: (46/116) (100/18)، معجم الخوئي: (9/210).

([26]) كفاية الأثر: (319)، البحار: (46/232).

([27]) الكافي: (2/331)، البحار:(46/153) (75/308) (78/118)، أمالي الصدوق:(110).

([28]) أمالي الطوسي: (143)، البحار: (21/383، 403).

([29]) البصائر: (13)، البحار: (23/182).

([30]) الخصال: (79)، علل الشرايع: (234)، أمالي الصدوق: (169)، المناقب: (3/396)، البحار: (47/16) (99/181).

([31])البصائر: (134)، البحار: (25/56) (52/320).

([32]) الكشي: (147)، البحار: (25/289).

([33])البصائر: (64)، البحار: (26/359).

([34]) البحار: (25/207).

([35]) التهذيب: (5/374)، معجم الخوئي: (9/210).

([36]) الكافي: (6/271)، البحار: (47/360) (66/390).

([37]) البحار: (79/315).

([38]) البحار: (25/350) (88/230)، السرائر: (483).

([39]) كمال الدين: (78)، البحار: (47/250).

([40]) سبق تخريجه.

([41]) كشف الغمة:(3/46)، البحار:(25/203) (86/203)، الكافي:(3/236)، التهذيب:(2/111).

([42]) عيون الأخبار: (2/237)، البحار: (49/95).

([43]) عيون الأخبار: (2/236)، البحار: (46/177) (49/95) (96/224).