لا رجعة بعد الأجل:

إنَّ نهج البلاغة يمثلُ موسوعةً من الحِكَم والخطب. ومن بين هذه الكلمات، تأتي الخطبة (188) والموضع المشابه في الخطبة (107)، حيث يوجِّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطاباً، يذكّرها بسرعة انقضاء الأعمار، وضرورة اغتنام الفرص قبل أن يحلّ الأجل، فلا رجعة ولا مهلة ولا فرصة ثانية.

 من مقالات السقيفة:

الولاية التكوينية عند علماء الشيعة

الولاية التكوينيه لأهل البيت

رأي أهل السنة في الإمامة

نهج البلاغه..الخطبة رقم (188):

.................... وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بأَعْمَالِكُمْ، فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِمَا أَسْلَفْتُمْ، وَمَدِينُونَ بِمَا قدَّمْتُمْ، وَكَأَنْ قَدْ نَزَلَ بِكُمُ الْـمَخُوفُ، فَلاَ رَجْعَةً تَنَالُونَ، وَلاَ عَثْرَةً تُقَالُونَ.

اسْتَعْمَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ، وعَفَا عَنَّا وَعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.

وفي الخطبه 107:

.....................................حيث لا إقالة ولا رجعة