رواية "الناس أولاد بغايا" في الكافي: طعن صريح في الأمة
كتاب الكافي الجزء 8 صفحة 285 باب حديث نوح (ع) يوم القيامة
الناس أولاد بغايا:
من أخطر ما ورد في كتب الشيعة المعتمدة، كتاب الكافي للكليني، ما جاء في الجزء الثامن باب حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة، حيث نُسب إلى الإمام الباقر قول بالغ الخطورة يتهم فيه عموم المسلمين بأنهم "أولاد بغايا" ما خلا الشيعة.
هذا النص يعكس حجم الانحراف العقدي والفكري في بعض المرويات الشيعية، ويكشف عن مدى التناقض بينها وبين أخلاق الإسلام ومبادئه في حفظ الأعراض وصون الكرامة الإنسانية.
من مقالات السقيفة:
شبهة حديث أن النبي موسى قام عريانا يجر ثوبه
عقيدة أهل البيت في النار: دار الهوان والشفاعة والرحمة
431- علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم (3)؟ فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عزوجل: ﴿واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل﴾ فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولاحق ولا حجة.
من مقالات السقيفة:
الاحتفال بالمولد النبوي في ضوء الكتاب والسنة
تفسير قوله: ﴿مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ لغة ومنهج أهل السنة
قلت: قوله عزوجل: ﴿هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين﴾ قال: إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال: هو المسخ "أو بأيدينا" وهو القتل، قال الله عزوجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): ﴿قل تربصوا فإنا معكم المتربصون﴾ والتربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم.