الرد على السؤال

    - يتناول النص كيفية تعامل القرآن والنبي ﷺ مع أخطاء الصحابة وأمهات المؤمنين، مؤكدًا أن الوقوع في الخطأ لا يعني النفاق أو الكفر.

استشهد بآيات مثل قوله تعالى:

     ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ [الحجرات: 2] ليبيّن أن الخطاب للمؤمنين رغم الخطأ، لا للمرتدين أو المنافقين.

    - كما استُعرضت حادثة سورة التحريم، التي عاتب الله فيها النبي ﷺ بسبب تحريمه على نفسه ما أحلّ الله له، وخطأ حفصة وعائشة، دون أن يصفهن بالنفاق أو الكفر. بل استمر حب النبي لعائشة، ومات بين سحرها ونحرها، وكانت حبيبته بإجماع الصحابة.

    - وشدد الشيخ على أن أمهات المؤمنين لسن معصومات، لكنهن مؤمنات صادقات، يخطئن ويُعاتبن بالوحي ليبلغن الكمال، وهذا من فضل الله عليهن.

 كما جاء في قوله تعالى:

   ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب: 33]

    - كما ذكر أن الأنبياء غير معصومين من الخطأ البشري [مثل موسى وادم]، لكن الله يصوّبهم، وهكذا حال الصحابة، يخطئون ويصيبون، ولا يجوز سبّهم أو التشكيك في إيمانهم، لأن القرآن لم يفعل ذلك، بل خاطبهم بالإيمان رغم وقوع بعضهم في الخطأ.