مصباح الفقاهة للخوئي الجزء الثالث ص279
يقول الخوئي:
"الظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم، كما يظهر من الأخبار، لكونهم واسطة في الإيجاد، وبهم الوجود، وهم السبب في الخلق... بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق".
في ولايتهم (عليهم السلام) التكوينية أما الجهة الأولى، فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم، كما يظهر من الأخبار، لكونهم واسطة في الإيجاد، وبهم الوجود، وهم السبب في الخلق، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم، وإنما خلقوا لأجلهم، وبهم وجودهم، وهم الواسطة في الإفاضة، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق.
اللمعة البيضاء للتبريزي ص75
يقول التبريزي:
"لسرعتهم الحاصلة من جهة اللطافة... لسان علي عليه السلام يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف ألف قرآن في دقيقة... وهو الوجه لحضورهم في جميع الأزمنة والأمكنة، بل في جميع الذرات الوجودية"
ولسرعتهم الحاصلة من جهة اللطافة لا يشغلهم شأن عن شأن، ولا مكان عن مكان، لارتفاع عوالمهم عن عالم التدريج والزمان، ولذا كان لسان على (عليه السلام) يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف أَلف قرآن في دقيقة، إذ لسانه الشريف الملكوتي كان من جهة اللطافة لا يمنعه حرف عن حرف لا محالة. وهو الوجه لحضورهم في جميع الأزمنة والأمكنة، بل في جميع الذرات الوجودية...