أوجه الشَّبَه بين الشيعة وكاثوليك النصارى من حيث الطقوس والشعور الديني
| 
			 جلد الذات  | 
		
الكاثوليك: مارس بعض الرهبان قديماً طقس جلد الذات للتكفير عن الخطايا، خاصة في القرون الوسطى، ظنًّا منهم أن الألم الجسدي يُطهِّر الروح من الذنب ويقرّب إلى الله.
الشيعة: يمارسون في عاشوراء طقوس اللطم وضرب القامات والسلاسل على الظهور تعبيرًا عن الحزن على مقتل الحسين، ظانّين أن الألم يُظهر الولاء والتوبة ويكفّر الذنوب.
◘ وجه الشبه: تقديس الألم الجسدي واتخاذ المعاناة وسيلة للتطهير الروحي والاقتراب من الله.
| 
			 الشعور بالذنب الجمعي  | 
		
الكاثوليك: يحملون شعورًا دائمًا بالذنب تجاه صلب المسيح، ويرون أن البشرية بأسرها اشتركت في هذه الخطيئة، فيتكرر استحضار مشهد الصلب في طقوسهم وصلواتهم.
الشيعة: يعيشون شعور الذنب الجمعي تجاه مقتل الحسين، ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن عدم نصرته، فتتكرر المآتم واللطم كرمز للتكفير عن هذا الذنب.
◘ وجه الشبه: استدامة الشعور بالذنب الجمعي المرتبط بحدث تاريخي مأساوي واتخاذه محورًا للعقيدة والشعائر.
| 
			 حضور الشخصية النسائية المقدسة  | 
		
الكاثوليك: تحتل مريم العذراء مكانة سامية، ويُقام لها أعياد وكنائس خاصة، وتُرفع صورها وصلوات الاستغاثة بها في أنحاء العالم الكاثوليكي.
الشيعة: تبرز شخصية فاطمة الزهراء في عقيدتهم كرمز للطهر والشفاعة والمظلومية، وتُقام لها المناسبات الخاصة وتُستغاث بها في الأدعية.
◘ وجه الشبه: تقديس المرأة ذات الصلة بالنسب المقدس ورفعها إلى مرتبة روحية تفوق سائر البشر.
| 
			 الكهنوت والوساطة الدينية  | 
		
الكاثوليك: الإيمان بنظام الكهنوت، حيث الكاهن وسيط بين الله والناس، يعترف له المذنبون بخطاياهم ليمنحهم الغفران.
الشيعة: نظام المرجعية والولاية، حيث يُعدّ الفقيه أو الإمام مرجعًا دينيًا يُطاع في كل صغيرة وكبيرة، وتُربط الطاعة لله بطاعته.
◘ وجه الشبه: احتكار رجال الدين سلطة الغفران والهداية وجعلهم وسطاء بين العبد وربه.
| 
			 القديسون والأولياء  | 
		
الكاثوليك: يقدّسون القديسين الذين يعتبرونهم وسطاء مقربين من الله، وتُقام لهم الكنائس ويُصلّى عند قبورهم.
الشيعة: يقدّسون الأئمة والأولياء ويزورون قبورهم، ويتمسحون بها طلبًا للبركة والشفاعة.
◘ وجه الشبه: تحويل البشر الصالحين إلى وسطاء مقدّسين تُطلب منهم الحاجات وتُستغاث بهم بعد الموت.
| 
			 الرسوم والتماثيل  | 
		
الكاثوليك: يملؤون كنائسهم بالتماثيل والصور للمسيح ومريم والقديسين، ويعتقدون أنها تُقرّب القلوب وتُعين على الخشوع.
الشيعة: يعلّقون صور الأئمة، ويرسمون مشاهد كربلاء ومقتل الحسين في مواكبهم، ويقدّسونها رمزيًا.
◘ وجه الشبه: التعبير البصري عن العقيدة من خلال الصور والرموز التي تتحول بمرور الزمن إلى مظاهر تقديس.
| 
			 الحدث الفاجعة  | 
		
الكاثوليك: يتمحور إيمانهم حول فاجعة الصلب، إذ يرون أن المسيح صُلِب فداءً للبشرية، وتُعاد طقوس الصلب في احتفالاتهم السنوية.
الشيعة: يتمحور مذهبهم حول فاجعة كربلاء، حيث قُتل الحسين، وتُقام في ذكرى مقتله المآتم والمواكب سنويًا.
◘ وجه الشبه: جعل الحدث المأساوي محورًا للإيمان والعاطفة والشعائر، وإحياء الحزن كعبادة متكرّرة.
                