أوجه الشَّبَه بين الشِّيعة واليهود
من يتأمَّل في عقائد الفِرَق الباطلة عبر التاريخ يجد تشابهاً مدهشاً بين ما يعتقده اليهود وما يعتقده أتباع الفرقة الضالَّة المسماة بالشيعة. فكلا الفريقين يقوم مذهبه على الغلوّ في الأشخاص، والطعن في خيار الأمة، وادعاء وجود مخلِّصٍ آخر الزمان يعيد لهم مُلكهم المزعوم وينتقم من مخالفيهم.
هذا المقال يُبرز أبرز أوجه الشَّبَه بين مسيح اليهود المنتظر ومهدي الشيعة المزعوم، مع توضيح ما في ذلك من ضلالات تُناقض أصول الإسلام وتهدم أسسه العقديّة.
| 
			 مهدي الشيعة  | 
		
◘ لا جهاد عند الشيعة حتى يخرج مهديهم المنتظر.
◘ ينادي منادٍ من السماء فيجمع الشيعة من كل مكان إلى مدينتهم المقدسة عندهم: الكوفة.
◘ يُحيي الأموات من الشيعة فيخرجون من قبورهم لينضموا إلى معسكره.
◘ عندما يخرج المهدي تُخرج جُثَثُ الصحابة ليعذّبهم، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم.
◘ يُحاكم كل من ظلم الشيعة ويقتصّ منهم.
◘ عندما يخرج المهدي تكون للرجل منهم قوّة أربعين رجلًا، ويُمدّ الله لهم في أسماعهم وأبصارهم.
◘ يقتل ثلثي العالم.
| 
			 مسيح اليهود  | 
		
◘ لا جهاد عند اليهود حتى يخرج المسيح الدجال وينزل بالسيف.
◘ يجمع شتات اليهود من كل أنحاء الأرض في مدينتهم المقدسة: القدس (أورشليم).
◘ يُحيي الأموات من اليهود ويُخرجهم من قبورهم لينضموا إلى جيشه.
◘ عندما يأتي المسيح تُخرج جُثَثُ العصاة ليُشاهِد اليهود تعذيبهم.
◘ يُحاكم كل من ظلم اليهود ويقتصّ منهم.
◘ عندما يخرج المسيح تطول أعمار اليهود وتبلغ قامة الرجل منهم مئتي ذراع.
◘ يقتل ثلثي العالم.
                