يُعدّ مذهب الشيعة واحدًا من أكثر الفرق التي امتلأت كتبها بالروايات المتناقضة والمخالفة لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ، حيث نجد فيها أحاديث باطلة لا تمتّ إلى الإسلام بصلة، بل تفتح أبواب الفساد والانحراف الأخلاقي. ومن ذلك ما ورد في كتبهم من روايات تبيح النظر إلى النساء الأجنبيات بشهوة بحجة "نية الصدق"، في مخالفةٍ صريحةٍ لما ورد في القرآن الكريم من الأمر بغض البصر، وما أجمع عليه علماء الإسلام من تحريم التلذذ بالنظر إلى النساء الأجنبيات.

فالشيعة – وهم فرقة ضالة خارجة عن الإسلام الحق – يضعون الأحاديث التي تخدم أغراضهم العقدية والأخلاقية المنحرفة، مما يكشف زيف منهجهم وبعدهم عن هدي القرآن والسنة.

نص الرواية الشيعية

قال الكليني في كتابه الكافي:

6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن سويد قال:

قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إني مبتلي بالنظر إلى المرأة الجميلة فيعجبني النظر إليها.

  فقال لي: يا علي لا بأس إذا عرف الله من نيتك الصدق وإياك والزنا فإنه يمحق البركة ويهلك الدين.

المصدر: الكافي للكليني الجزء الخامس ص542

الرد على الشبهة:

يدّعي بعض الشيعة أن المقصود من الرواية هو "النظر العابر غير المقصود"، لكن النص صريح في قوله "يعجبني النظر إليها"، أي النظر مع الإعجاب والرغبة، وهو منهي عنه بنص القرآن.

ثم إن قولهم "إذا عرف الله من نيتك الصدق" تعبير غامض، لا وجود له في منهج الإسلام، لأن النية الصالحة لا تُحوِّل الحرام إلى حلال، فالنظر المحرم لا يُصبح مباحًا لمجرد ادعاء "الصدق في النية".

وهذا التلاعب بالنصوص لا يفعله إلا من يريد تشويه تعاليم الإسلام لتبرير الانحراف الأخلاقي.